تخصيص الفيديو عبر OTT: أبرز العناصر والفوائد الرئيسية

يساهم التخصيص في تقديم تجربة محتوى فريدة لكل مستخدم على منصات البث المباشر عبر الإنترنت (OTT)، بحيث يتمكن المشاهد من الوصول بسرعة إلى المسلسلات أو الأفلام أو الأحداث المباشرة ذات الصلة باهتماماته.

ولا يقتصر الأمر على زيادة تفاعل المستخدمين فحسب، بل يُعزز هذا النهج الموجّه والمستهدف من معدلات الاحتفاظ بالمشتركين ويزيد من فرص الإيرادات، سواء لمقدمي خدمات البث أو لمنشئي المحتوى.

في هذا المقال، سنتناول العناصر الأساسية لتخصيص فعّال في منصات البث عبر الإنترنت (OTT)، وكيف يمكن لهذا التخصيص أن يساعدك في الوصول إلى جماهير أوسع وتحسين تجربة المستخدم.

النقاط الرئيسية

• تخصيص المحتوى في منصات البث عبر الإنترنت (OTT) يوفّر تجارب مشاهدة مخصصة وذات صلة، مما يُحسّن من تفاعل المستخدمين بشكل ملحوظ.
• تقنيات التخصيص تساهم في تقليل معدلات انسحاب المستخدمين وتعزيز ولاء العملاء.
• التوصيات والاقتراحات المصممة خصيصاً تعتمد على تحليلات البيانات المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
• يُثير تخصيص منصات البث عبر الإنترنت (OTT) إشكاليات تتعلق بإدارة البيانات والخصوصية، لذا يُعد اختيار مزودي الخدمات الموثوقين أمراً لا يمكن التنازل عنه.

ما هو التخصيص في خدمات البث عبر الإنترنت (OTT)؟

يُعد التخصيص في خدمات البث عبر الإنترنت (OTT) استراتيجية تهدف إلى تلبية تفضيلات وعادات واهتمامات كل مشاهد على حدة، مما يُحدث تحولاً في تجربة المشاهدة الرقمية. تقوم منصات بث الفيديو عبر الإنترنت (OTT) المخصصة بتعديل ما يراه كل مستخدم بشكل ديناميكي، بدءًا من المحتوى المُقترح ووصولًا إلى تصميم واجهة المستخدم.

وبصفتك منتج محتوى أو صاحب منصة رقمية، يُعتبر تخصيص الفيديو أداة قوية لتعزيز متعة المشاهدة، مما يؤدي إلى تفاعلات أكبر وزيادة في ارتباط الجمهور بالمحتوى.

إذ يمكن من خلال تخصيص الإشعارات والتوصيات والإعلانات وفقًا لذوق كل مستخدم، بناء علاقة أوثق مع الجمهور وزيادة قيمة منصتك للبث عبر الإنترنت.

يعتمد تخصيص محتوى البث عبر الإنترنت (OTT) بشكل أساسي على تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي (AI)، حيث تتيح هذه الأدوات للمنصات تقديم تجربة ملائمة وذات صلة، مما يساعد على تحويل المشاهدين العرضيين إلى مشتركين دائمين.

العناصر الرئيسية لتخصيص تجربة المشاهدة عبر منصات البث عبر الإنترنت (OTT)

يعتمد تخصيص المحتوى في خدمات البث عبر الإنترنت (OTT) على مجموعة من المكونات الجوهرية لتقديم تجربة مشاهدة مخصصة، والحفاظ على تفاعل الجمهور، وتعزيز ولاء المستخدمين للمنصة. فيما يلي خمسة عناصر أساسية:

ملفات تعريف المستخدم وتفضيلاته

من خلال السماح للمستخدمين بإنشاء ملفات شخصية، يمكن تخصيص التوصيات بناءً على أنماط المشاهدة، والبيانات الديموغرافية، والاهتمامات الشخصية. في الحسابات المشتركة، حيث قد تختلف تفضيلات المشاهدين، تُعد الملفات التعريفية المُخصصة مفيدة بشكل خاص لأنها تضمن مشاهدة المستهلكين للمحتوى الذي يُناسب تفضيلاتهم.

توصيات المحتوى

بفضل الخوارزميات المدعومة بالذكاء الاصطناعي (AI)، والتي تحلل سجل المشاهدة السابق، يمكن اقتراح محتوى مناسب لكل مستخدم. هذه التوصيات المخصصة تسهل على المشاهدين العثور على المسلسلات والأفلام التي قد تعجبهم، مما يُقلل الوقت المُستغرق في البحث عن المحتوي ويُشجع على التفاعل لفترة أطول مع المنصة.

الإشعارات المخصصة

تُسهم التنبيهات المبنية على النشاط مثل التذكير بعروض أو حلقات جديدة ضمن الفئة المفضلة في تعزيز تفاعل المستخدمين. كما يُمكن للتنبيهات المُخصصة حول الحلقات القادمة، أو الفعاليات المُباشرة، أو المحتوى المرتبط بتفضيلات المستخدم، تساعد في تحسين معدلات الاحتفاظ بالمستخدمين، بفضل هذا النهج، يُشجَّع المستخدمون على العودة إلى المنصة بانتظام.

الإعلانات المُستهدفة

يمتد تخصيص محتوى خدمات البث عبر الإنترنت (OTT) ليشمل الإعلانات عبر منصات البث عبر الإنترنت (OTT) المستهدفة والموجهة، والتي تُقدّم إعلانات مُصمّمة خصيصًا لتفضيلات المشاهدين وخصائصهم الديموغرافية وسلوكهم. من خلال ملاءمة الإعلانات لاهتمامات المستخدم، يُقدّم هذا النهج تجربةً أكثر ملاءمةً وأقلّ إزعاجًا. والنتيجة بالطبع هي حدوث معدلات تفاعل أعلى وزيادة في عائدات الإعلانات للمنصة، مما يجعل الإعلانات المُستهدفة خيارًا مُربحًا للمشاهدين والشركات على حدٍ سواء.

تنظيم المحتوى وقوائم التشغيل

تساعد القوائم المُنظمة والمخصصة مثل "أفضل الاقتراحات لك" أو "تابع المشاهدة" المستندة إلى نشاط المستخدم، في جعل تجربة المشاهدة أكثر سلاسة ومتعة. كما تُسهم هذه القوائم في تسهيل عملية اكتشاف المحتوى، وتحفيز المستخدمين على الاستمرار في التفاعل واستكشاف المزيد من العروض داخل المنصة.

كيف تعمل تقنية تخصيص الفيديو عبر منصات البث عبر الإنترنت (OTT)

يعتمد تخصيص تجربة المشاهدة الفيديو في خدمات البث عبر الإنترنت (OTT) على تقنيات متقدمة مثل تعلم الآلة (Machine Learning)، والذكاء الاصطناعي (AI)، إلى جانب أنظمة فعّالة لجمع البيانات، بهدف تقديم تجربة فريدة لكل مستخدم. إليك كيفية عمل هذه العملية:

1. جمع البيانات

تقوم منصات البث عبر الإنترنت بجمع بيانات حول نشاط المستخدم، بما في ذلك:

• أنواع البرامج والأفلام التي تتم مشاهدتها.
• مدة المشاهدة لكل محتوى.
• الأجزاء التي تم إيقافها مؤقتًا أو إعادتها أو تجاوزها.
• الأجهزة المستخدمة للبث.

هذه البيانات التفصيلية تمنح المنصة رؤية عميقة حول تفضيلات المستخدمين وعاداتهم.

2. تحديد الأنماط

من خلال تحليل البيانات المُجمعة، يُحدد النظام اتجاهات استهلاك المحتوى. تُوفر هذه الأنماط رؤى قيّمة حول سلوك المستخدم وتفضيلاته، مما يُشكل أساسًا للتخصيص الدقيق.

3. محركات التوصية المُدعومة بالذكاء الاصطناعي

تقوم خوارزميات الذكاء الاصطناعي بمعالجة البيانات وتقديم اقتراحات محتوى مخصصة. من خلال مُقارنة عادات مُشاهدة الفرد مع عادات مُستخدمين مُماثلين، يُحدد النظام الاهتمامات المُشتركة ويُوصي بالأفلام والبرامج التلفزيونية والأنواع ذات الصلة.

ومع كل تفاعل جديد من المستخدم، تتعلم خوارزميات التوصية وتحسن من أدائها، مما يعزز دقتها في تقديم محتوى يلبي ذوق المشاهد بشكل متزايد.

4. التكامل عبر الأجهزة المتعددة

لإطلاق أو تعزيز تجربة التخصيص في منصّات البث عبر الإنترنت (OTT)، فإن الشراكة مع مزود الخدمة المناسب تُعد خطوة محورية – وهنا يأتي تميّز شركة inoRain. تقدّم شركة inoRain حلول بث قوية تمكّنك من تخصيص تجربة المشاهدة لمستخدميك بكفاءة واحترافية. إليك أبرز ما نقدمه:

• تحليلات بيانات متقدمة .
• توافق مع مختلف أنواع الأجهزة .
• تخصيص مدعوم بالذكاء الاصطناعي وتعلُّم الآلة.
• أدوات لتحقيق الدخل من الفيديو.
• أدوات تسويق ذكية.
• استضافة فيديو آمنة .

مع شركة inoRain، يمكنك تقديم محتوى مخصص بسهولة يعزز التفاعل والاحتفاظ بالمستخدمين ويزيد من العائدات.

احصل على منصّة البث عبر الإنترنت (OTT) الخاصة بك

خمس فوائد لتخصيص المحتوى في منصات البث عبر الإنترنت (OTT)

من خلال تخصيص المحتوى بما يتناسب مع تفضيلات المشاهدين الفردية، يُساعد التخصيص المنصات على تعزيز التفاعل، وتحسين ولاء المستخدمين، وتحقيق نتائج اقتصادية أفضل.

فيما يلي خمس فوائد رئيسية لتخصيص منصات البث المباشر عبر الإنترنت (OTT).

1. زيادة تفاعل المشاهدين

تجذب التوصيات المُخصصة المشاهدين من خلال عرض محتوى يتوافق مع تفضيلاتهم واهتماماتهم. هذا النهج المُخصص يُشعر المستخدمين بالفهم والتقدير، مما يشجعهم على قضاء المزيد من الوقت في استكشاف المنصة.

ومع ازدياد التفاعل، تزداد أيضًا احتمالية اكتشاف محتوى جديد وبناء علاقة أقوى مع الخدمة.

2. تعزيز الاحتفاظ بالمستخدمين

عندما يشعر المستخدمون بأن المحتوى المقترح ملائم وقيم، فإن احتمالية استمرارهم كمشتركين تزداد. يساهم التخصيص في تقليل معدلات الانسحاب وزيادة استبقاء المستخدمين من خلال توفير تجربة مصممة خصيصًا للمستهلكين تشجعهم على العودة.

3. تحسين اكتشاف المحتوى

قد يشعر المستخدمون بالإرهاق بسبب الكم الكبير من المحتوى المتاح على منصات البث. تساعد التوصيات المخصصة في توجيههم إلى محتوى جديد يتناسب مع اهتماماتهم، مما يجعل تجربة التصفح والمشاهدة أكثر متعة وكفاءة.

٤. الإعلانات المُستهدفة

بفضل التخصيص، يُمكن لمنصات البث عبر الإنترنت (OTT) تقديم إعلانات تتوافق مع اهتمامات المستخدم وعادات المشاهدة لديه. تُعزز الإعلانات المُستهدفة صلة الإعلان وتفاعله، مما يُفيد المُعلنين والمشاهدين على حدٍ سواء. يُحسّن هذا النهج تجربة المستخدم ويعزز فعالية الإعلان، مما يُحقق إيرادات أعلى للمنصة.

٥. استراتيجية المحتوى القائمة على البيانات

من خلال الاستفادة من الرؤى المخصصة، التي توفر بيانات قيّمة حول أنماط المشاهدة وتفضيلات الجمهور، يمكن لمزودي خدمات البث عبر الإنترنت (OTT) اتخاذ قرارات مدروسة بشأن المحتوى الذي ينبغي إنتاجه أو ترخيصه. ويساعد توجيه الاستثمارات وفقًا لاحتياجات المشاهدين في تعظيم جاذبية المنصة وقدرتها على اختيار المحتوى المناسب.

التحديات التي تواجه التخصيص في خدمات البث عبر الإنترنت (OTT)

رغم أن منصات البث عبر الإنترنت (OTT) المُخصصة تعزز بشكل كبير من تفاعل المستخدمين، إلا أن تنفيذ استراتيجيات تخصيص فعالة يواجه عددًا من العقبات.

فيما يلي التحديات الخمسة الرئيسية:

خصوصية البيانات والامتثال

لكي تنجح تجربة التخصيص، يجب جمع بيانات المستخدمين وتحليلها بما يتوافق بدقة مع اللوائح التنظيمية للخصوصية مثل قانون خصوصية المستهلك في كاليفورنيا (CCPA) و اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) . يتعين على مزودي خدمات البث عبر الإنترنت تنفيذ آليات معالجة بيانات قوية وتدابير أمان صارمة لحماية معلومات المستخدمين أثناء تقديم تجربة مخصصة. يُعد تحقيق التوازن بين الامتثال والتخصيص أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الثقة وتجنب المشاكل القانونية.

الزيادة المفرطة في المحتوى

عادةً ما تحتوي منصات البث عبر الإنترنت على مكتبات ضخمة، لكن قد يكون من الصعب تقديم توصيات ذات صلة وثيقة عندما يشعر المستخدمون بالإرهاق من كثرة الخيارات والبدائل. ولتجنّب "مفارقة الاختيار" (paradox of choice)، يجب تطوير خوارزميات عملية تساعد المستخدمين على الوصول بسرعة إلى المعلومات المناسبة.

الثبات والاتساق عبر الأجهزة

من بين الأجهزة التي يتنقل بينها المستخدمون غالبًا الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون الذكية. يُعدّ الحفاظ على التخصيص المُستمر عبر الأجهزة أمرًا صعبًا، ولكنه ضروري لضمان تجربة مشاهدة مثالية. يتطلب هذا مزامنة ذكية للتفضيلات بين الأنظمة الأساسية وتتبّعًا دقيقًا للمستخدم.

دقة الخوارزميات

تعتمد أنظمة التخصيص في فيديوهات البث عبر الإنترنت على تحليل دقيق للبيانات بهدف تقديم محتوى ذي صلة. وإذا لم تتمكن الخوارزميات من تمثيل تفضيلات المستخدمين بدقة، قد تبدو التوصيات متكررة أو غير مفيدة، مما يؤدي إلى إزعاج المستخدمين وانخفاض تفاعلهم واهتمامهم.

الموازنة بين التخصيص وعائدات الإعلانات

رغم أن التخصيص يعزز تجربة المستخدم، فإن مزودي خدمات البث عبر الإنترنت (OTT) يعتمدون غالبًا على عائدات الإعلانات في تمويل عملياتهم. وقد يؤدي الاستهداف المفرط إلى تقليل فعالية الحملات الإعلانية واسعة النطاق وذات الطابع العام. لذلك، يجب على المنصات تحقيق التوازن بين تقديم محتوى مخصص وتطبيق استراتيجيات إعلانية مستدامة.

الاتجاهات المستقبلية في تخصيص المحتوى عبر البث عبر الإنترنت (OTT)

مع توسع ونمو منصات البث عبر الإنترنت (OTT)، يزداد تخصيص المحتوى صعوبة وأهمية في الوقت نفسه من أجل الحفاظ على تفاعل المستخدمين. ومن المتوقع أن تسهم عدة عوامل في تغيير مشهد تخصيص محتوى البث عبر الإنترنت (OTT) في المستقبل، مما يؤثر على طريقة تفاعل المستخدمين مع المحتوى.

التخصيص المعتمد على الذكاء الاصطناعي (AI)

مع التطور السريع في مجال الذكاء الاصطناعي، بات بإمكان منصات البث عبر الإنترنت (OTT) تقديم اقتراحات للمحتوى بدقة متزايدة. إذ أصبحت خوارزميات تعلّم الآلة قادرة على تحليل كميات ضخمة من بيانات المشاهدين (بما في ذلك تفضيلات المشاهدة وأوقات الاستخدام)، وتعديل التوصيات في الوقت الفعلي. هذا المستوى من التخصيص يتيح التنبؤ بتفضيلات المستخدم المتغيرة وتلبيتها دون الحاجة إلى تدخل مباشر، مما يوفر تجربة مستخدم ممتعة وشيقة للغاية.

التحليلات التنبؤية لاحتياجات المحتوى المتوقعة

تُعد التحليلات التنبؤية (Predictive analytics) من الجوانب التي تزداد شهرة وشعبية في تخصيص المحتوى عبر منصات البث عبر الإنترنت (OTT) . وهذا يعني معرفة تفضيلات العملاء الحالية واستخدام البيانات أيضًا لتوقع الاهتمامات المستقبلية. على سبيل المثال، إذا شاهد المستخدم سلسلة وثائقية تتعلق باستكشاف الفضاء، فقد تقترح له المنصة مبادرات جديدة ضمن نفس الموضوع. تساعد هذه التقنية مزودي خدمات البث على الحفاظ على ميزة تنافسية من خلال تقديم محتوى ذي صلة وفي الوقت المناسب.

تخصيص البحث الصوتي والبصري

مع انتشار إمكانيات البحث المرئي وانتشار الأجهزة التي تعمل بالصوت، سيتجه تخصيص محتوى البث عبر الإنترنت (OTT) نحو دمج هذه الخيارات في ملفات تعريف المستخدمين. من خلال تحديد الاحتياجات الخاصة وتعديلها بناءً على ملاحظات المستخدمين، قد تُحسّن المنصات دقة البحث وتُمكّن المستهلكين من اكتشاف المحتوى بكفاءة أكبر. وينطبق هذا بشكل خاص على أجهزة التلفزيون الذكية وغيرها من الأجهزة التي قد تُشكّل الكتابة فيها تحديًا.

التخصيص الثقافي والمحلي الفائق

مستقبل تخصيص المحتوى في منصات البث عبر الإنترنت (OTT) يكمن في تقديم محتوى محلي وثقافي ملائم بدرجة عالية. فمع التوسع العالمي لهذه المنصات، بات من الضروري تكييف المحتوى ليس فقط بناءً على اللغة، بل أيضًا على الفروق الثقافية والإقليمية.

فعلى سبيل المثال، قد تقوم منصة البث عبر الإنترنت (OTT) بتسليط الضوء على أفلام محلية أو إعطاء أولوية لمحتوى إقليمي معين خلال الأعياد والمناسبات المحلية. ويعزز هذا المستوى من التخصيص الثقافي الترابط مع المستخدم، ويزيد من الولاء للعلامة التجارية، ويخلق علاقة أعمق وأكثر جدوى مع الجماهير في أسواق متنوعة.

الخاتمة

يعتمد تحقيق تفاعل عالٍ من المستخدمين على تخصيص فعال لتجربة مشاهدة الفيديو عبر البث عبر الإنترنت .(OTT)

من خلال الاستفادة من التحليلات المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، ورؤى المستخدمين، يسهم التخصيص في رفع مستوى رضا المشاهدين، وتعزيز ولاء العملاء، وزيادة إمكانات الإيرادات.

ومع ذلك، فإن الوصول إلى هذا المستوى من التخصيص لا يخلو من التحديات، مثل إدارة البيانات، والامتثال للوائح الخصوصية، والحاجة إلى استثمارات تقنية كبيرة.

قد تبدو إدارة كل هذه الجوانب مهمة مرهقة، لكن مع شركة inoRain، لن يكون هناك ما يدعو للقلق. سنساعدك على تقديم تجارب استثنائية استنادًا إلى البيانات، تعزز تواصلك مع جمهورك وتقودك نحو تحقيق النجاح. تواصل معنا للبدء!

الأسئلة الشائعة

ما المخاوف المتعلقة بالخصوصية في تخصيص المحتوى عبر البث عبر الإنترنت (OTT)؟

يتطلب تخصيص المحتوى في منصات البث عبر الإنترنت (OTT) في بعض الأحيان جمع كميات كبيرة من بيانات المستخدمين، مما يثير مخاوف تتعلق بالأمان والموافقة والخصوصية. لذلك، ينبغي على المنصات الامتثال للتشريعات مثل اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، وأن تكون شفافة بشأن كيفية استخدام بيانات المستخدمين.

كيف يمكن لمنصات البث عبر الإنترنت (OTT) إدارة الكميات الكبيرة من بيانات التخصيص؟

لضمان الأداء والامتثال للخصوصية، يمكن لمنصات البث عبر الإنترنت الاستفادة من حلول التخزين السحابي القابلة للتوسّع وتقنيات إدارة البيانات، مما يمكّنها من تخزين البيانات وتحليلها ومعالجتها في الوقت الفعلي.

هل يمكن أن يُعزز تخصيص محتوى البث عبر الإنترنت (OTT) ولاء العملاء ويقلل من معدل مغادرتهم للمنصة؟

نعم، فالتخصيص يساهم في تحسين رضا المستخدم من خلال تقديم محتوى ملائم لاهتماماته، مما يزيد من تفاعله وولائه، ويقلل من احتمالية مغادرة المنصة، حيث من المرجح أن يظل المشاهدون على المنصات التي تناسب أذواقهم الخاصة.

هل يعود تخصيص محتوى البث عبر الإنترنت (OTT) بالفائدة على المستخدمين ومقدمي الخدمة على حد سواء؟

في حين يشهد مقدمو الخدمة مزيدًا من التفاعل والاحتفاظ بالعملاء ونموًا في الدخل من خلال تقديم محتوى يتوافق تمامًا مع تفضيلات المشاهد الفردية، يحصل المستخدمون على تجربة أكثر متعة وتخصيصًا.